مجهود شخصي

صوتي الداخلي..!!

️️️️
🫂🫂🫂🫂



كل (رجل) (كل مخلوق على فطرته)  و العرب والمسلمين خصوصا. في اعماق ارواحهم وأعماق انفسهم هكذا يروا انفسهم. وليس عيبا.
و الرجل من (العامة)…ليس ملكا. ولا اميرا ولا وزيرا او اماما او شخص مهم لا في المجتمع، لا هنا ولا هناك (ولا حتى (فنان)
رجل من عامة الناس. وادخل في الموضوع.
يريدها!! ويطلب.
جميلة. عفيفة. شريفة. بريءة. خجولة. سمعة طيبة. محجبة. عذراء. طيبة.مسلمة. ليس لها لا ماضي ولا حاضر. ماهرة في الطبخ. وتضحي بكل شيء لاجله.
مثلا.. واللائحة اطول مما تعتقد.
لنفترض؟! هل انت أهل لمسؤولية كل هذا؟ كل هذا!!؟؟ هل ستقف واعيا؟ هل سيحملك جسمك امام كل هذا؟ ماذا ستفعل؟ كيف ستعيش؟ وكل يوم؟
يحصل كتيرا ان تمر عليك واحدة منهن مرة او مرتين في العمر. بماذا تشعر؟ ماذا تقول في نفسك؟ الا  يدور بك رأسك؟ تتحول نظراتك اليها  وكانك الصديق. وكل كلام الحق يخرج من فمك. و تمر أمامك!! ولا تكلمك ولا تضحك لك ولا حتى تشعر بوجودك!
وترحل.. وتتركك تحلم..
استيقظ..؟!! نحن هنا في الارض.. وليس لك جزاء بعد. ولا امراة مثلها هدية من القدر لك.
أنا احارب مثلي مثلك. وخصالي ونفسي وكل شروطك أنا اخاف عليها باضعاف مما تعتقد. انت تتشرط.. وانا اعيش كاوابيس ومسؤوليات. من قديم العصور. لأكون هكذا وافتخر اولا بنفسي.
هل تعلم وتعي ماذا تعني الحياة؟! الحياة
جزاءك ولست متاكد! الحور العين في الجنة. وفي انتظار ذالك أنا ادفع الثمن ؟
المجتمع؟ الظروف؟ الوطن؟ الشروط؟ المحيط؟ القسوة؟ الالم؟ الذكريات..! الجرح؟ التربية. الانتماء؟ الأصدقاء؟ التطور؟ العلم؟ الدراسة؟
هل زرت كل بلدان العالم مثلا..؟! وبعد تجارب السنين وحكمتك انتقيت لنفسك امراة و بكل تلك الصفات.!؟
ستقول لي: الرجل لا يعاب(…)
من تظن نفسك؟
خد بيدي.. فقط. منذ الطفولة. ابهرني بعجائب قدرتك في الاطمئنان فقط والأمان. ونحارب معا نكبر معا في كل الظروف ونستوي (……) وتظل تلك النظرات رغم كل شيء. في وجه اي مخلوق.
صرنا نحلم سويا!
و ان وجدت أمراءة.. و بصفة واحدة فقط. من كل الشروط الوهمية التي تريدها لذلك الرجل الذي تراه في اعماق نفسك.
اطلبها.. ولا تتردد في في اكتشاف و البحث و (اخراج) كل شيء جميل في نفسك وفي نفسها.
(……)

والله اعلم